فضفضــه...
/
/
ماأسهل التعاريف وماأصعب تفاصيلها
كم تمنيت يوما أن ننطق الكلمه ونستوفيها حقوقها وأن نكتب الجمله ونتقن العمل بها
وأن نعيش واقعا يقترب من المثاليه نعم المثاليه ..
/
يستغربون حديثي ولا أعلم أين الغرابه ؟
/
يخبروني دوما أنني أبحث عن المثاليه وكأن تمتة شفاهم ترسم حول حروفي هالة من العقد رغم أني بمعزل عنها
/
فحين لاأطلب المستحيل لم العجب ؟؟؟؟
/
زماننا كـ زماننا أصبح فيه بعض الأمور البسيطه تعني قدرا من المثالية كبيرا
/
لم أبحث عن زمن أفلاطون ولم أبحث عن تلك المدينة الفاضله
/
الوفاء .. نعم الوفاء كأقل ماتستحقه بعض مشاعرنا هل تراني أبحث عن مستحيل من مستحيلات الزمان ؟؟..
/
رغم أنه حين أركن الى تلك الوحده وأقلب الأمور بيني وبين نفسي لاأجد تعريفا وافيا للوفاء ..
فكم أحتارت بداخلي الأسئله وكم فرت منها الأجابات
/
فالكثير الكثير من الأشخاص في حياتي أفضالهم علي لاتعد ... أحاول أن أصل الى حدود ذلك الوفاء ولا أستطيع نعم لاأستطيع ولاأدري لماذا هل لأنهم منحوني الكثير ومهما بدر مني لايكفيهم ؟؟
أم أن التقصير دوما يعتري تلك النفس القابعه بداخلي؟؟ .. أم أني عاجزه أن أصل لتلك الواقعية التي أبحث عنها ؟؟
أم أن الوفاء ضربا من ضروب المستحيل كما يخبروني دوما وأمتنع بقناعاتي أن أصدقهم !!..
بحــــق.. لاأعلــم .
بحــق لاأعلـــم
بحق لاأعلم
/
الأماكن .. أحبها دوما أكثر من الأشخاص وأحن أليها أكثر من الأشخاص وكأنها تملك قلوبا تحتضنني .. وأجدني أفارق الأماكن التي أعشقها أكثر مما أفارق البشر لتظل غصة في النفس يزداد حجمها بتوالي الأيام .. رغم أني وللأماكن نفسها لاأجيد الوفاء بل أجد في محاولتي لنسيانها أكبر وفاء لاأجيد سواه لاأدري هل هي محاولة مني أن أواسي تلك النفس القابعة بداخلي حتى لايصيبها الألم أم
اني ممن لايجيدون الوفاء ويبحثون عنه فقط !!
بحــــق.. لاأعــــــلم .
بحق لاأعلــــم
بحق لاأعلم
/
أذا ماحاولت التنقل في ذاكرتي وبين أركان طفولتي لوجدت تلك الأماكن التي فارقتها بعدد سنوات العمروأجد نفسي لاتدرك مدى عشقي لتلك الأماكن الا في لحظات الوداع الأخيره أرى الروح وكأنها تفارق الجسد ولاتستوعبني اللحظه فألجأ للدمعه فلا تستطيع مواساتي وأجد في النسيان سلوة نفس ثمة وقت فقط لاأدري هل في النسيان يتجلى بعضا من الوفاء ..
بـــــحق.. لاأعــــلم.
بحق لاأعلـــم
بحق لاأعلم
/
سايرت كثيرا نفسي وحاولت أن اصل بها الى التوسط في الأمور وأقنعتها طواعية ورضا أن أترك طيب الذكر في الأماكن كشعرة وفاء . ليس ليذكرني غيري ولكن لأجلي فقط نعم لأجلي فحين تعود بي الذكريات لتلك الأماكن وتتسلل الدمعة خفية من عيني أواسي بنفسي بأني لم أجرح غيري يوما.. ولم أقصرفي حق من يستحق يوما.. ولم أتجاوز حدود الأحترام يوما .. رغم هذا لاأدري هل يكفي ذلك أم أني أقنعت نفسي بما لايفي تلك الأماكن بعضا من حقوقها .
بــــــحق ..لاأعــــلم .
بحــــق لاأعلم
بحق لاأعلم